اعتراف حبيبة سابقة - روايه عشيقه معلمي
اعتراف حبيبة سابقة
2025, Jumana
رومانسيه للمراهقين
مجانا
في هذا الفصل المشحون بالعواطف، تتوارى بطلتنا "كينزي" بين حلاوة اللحظات الرومانسية الناشئة مع "كايل" وإزعاج صديقها المرح "جيك". يظهر التوتر بشكل مفاجئ مع وصول حبيبة "كايل" السابقة، مما يشعل فتيل مواجهة كلامية حادة تكشف عن ولاء "كايل" وحماية "كينزي". ينتهي الفصل بإعلان مفاجئ يغير ديناميكية العلاقة ويترك القارئ متلهفًا لمعرفة التطورات القادمة.
ماكنزي
طالبة على وشك التخرج، تبدو مرحة ولطيفة ولكنها تحمل بعض المخاوف الداخلية خاصة فيما يتعلق بوالدتها. تبدأ في تطوير مشاعر تجاه مدرسها "كايل".كايل
: مدرس "كينزي"، يبدو جذابًا وواثقًا من نفسه. علاقته بـ "كينزي" تتجاوز حدود العلاقة بين الطالب والمعلم، ويظهر غيرته وحمايته لها عندما تظهر حبيبته السابقة.ناتالي
حبيبة "كايل" السابقة، تظهر بشكل مفاجئ وعدواني، وتحاول استعادة علاقته بـ "كايل"، مما يخلق صراعًا وتوترًا في الأحداث.
ماكينزي: يا لهوي! مش مصدقة إن فاضل شهر واحد بس ونخلص مدرسة ونتخرج. أنا هتوحشك أوي! راح جيك عامل صوت عياط كده أوفر وهو بيطبطب على راسي كأني كلب. الواد ده غريب أوي. "يا جيك، أنت ممكن تيجي بيتنا في أي وقت أنت عارف." راح عامل نفسه بيعيط على كتفي، وخني بقى في حضن دب. "عارف، بس بجد، الموضوع ده حزين أوي." قالها وهو بيعيط بصوت أعلى على كتفي. "يا جيك، إحنا رايحين نفس الكلية، بطّل بقى تعمل زي العيال الصغيرة." راح رافع راسه فجأة وصوته زغروطة وهو بيسقف بإيده. "يا نهار أبيض! ليه ما قلتليش من بدري؟! كنت هتسيبيني كده زعلانة؟!" "وطي صوتك بدل ما نتخانق، ويا جيك أنت كنت عارف أصلاً." قلت وأنا بلف عيني على صاحبي الأوفر ده. "همم؟ آه صح، نسيت." هز كتفه وأنا نفخت بزهق ورجعت بصيت على الأستاذ. كنا في الحصة الأولى، ويا لهوي كانت مملة موت. حسيت جيك بيخبط خفيف على كتفي وبيوشوش اسمي. "كينزي" "نعم يا جيك؟" "ممكن أطلب من كايل يخرجنا تاني؟" لفيت عيني على الواد اللي شعره أسود ده. كايل ده لسه مخرجنا من أسبوعين أكلنا آيس كريم. "لسه مخرجنا قريب يا جيك." "عارف بس نفسي فيه أوي." راح متحنن في ودني بالراحة عشان محدش ياخد باله. "أنت بتبقى هايبر أوي لما السكر بيدخل جسمك، يبقى بلاش حتة حلويات خالص. ممكن ناكل أي حاجة تانية." "مش هاكل كتير، بليييز!" قعدت أدلك في راسي وهو بيتوسل لي بصوت واطي. زهقت في الآخر ووافقت. "خلاص خلاص، ممكن نسأله قبل الغداء. تعالى عنده الفصل بعد الحصة التانية." راح مزعق بصوت واطي وحط إيده حوالين كتفي وعصرني عصرة موت. "آي أي. خلاص خلاص. وسع، ضيق أوي." راح سايبني وهو بيضحك بصوت عالي. "دي ضحكة رجالي" زي ما بيقول هو. رينج "أخيراً!" طلعت نفس طويل أوي وأنا ماشية طالعة من الفصل وجيك ماشي ورايا بالظبط. "قولي والله! كأن الحصة دي كانت بتزحف زحف." ضحكت على كلامه. كان عنده حق فعلاً. "طيب أنا لازم أروح الفصل يا جيك. هكلمك بعدين." سلمنا على بعض ومشيت ناحية فصل كايل، قصدي مستر جريسون. أنا مبسوطة أوي وأنا بتكلم معاه. مش عارفة إحنا إيه بالظبط، بس الأكيد إنه مش علاقة "مدرس وطالبة" يعني. وصلت الفصل ودخلت. "إيه يا كينزي" "هاااي كاي- قصدي يا مستر جريسون." مينفعش أقول له كايل قدام الناس كلها، كده هيطلع علينا كلام. "يا سلام يا سلام. شكلك مختلف النهارده." كنت حاطة شوية ليب جلوس شفاف فيه لمعة خفيفة وشوية مكياج صغيرين. وشعري عاملاه نص رفعة ونص نازل. مش تغيير كبير يعني. "يا عم اسكت بقى. كل اللي عملته إني حطيت شوية مكياج صغيرين وغيرت تسريحة شعري." وشوشته عشان محدش يسمع. راح ضحك ورد: "طب ما أنتِ قمر زي ما أنتِ دايماً." "أيوة أيوة. روّق على فصلك أنت، مش تغازل في تلاميذك." رديت وأنا برفع شفايفي بابتسامة خبيثة. "معلش، مقدرتش أمسك نفسي." غمز لي بعينه قبل ما يرجع يبص على حاجة على مكتبه. حسيت وشي سخن من الإحراج وقلبي عمال يدق بسرعة جنونية. استعجلت ورحت قعدت مكاني، بحاول بكل قوتي إنه ميشوفش وشي اللي احمر وهو بيضحك ضحكة خفيفة. "إيه يا مزة!" رفعت عيني من على الموبايل لقيت ولد في سني بيبص لي بابتسامة منورة. عمره ما كلمني قبل كده، عايز إيه ده بقى؟ الجرس رن في اللحظة دي بس هو ممشيش. "أهلاً؟" "بتعملي إيه النهاردة بالليل؟" بصيت وراه شفته كايل بيبص له بغيظ من وراه. ماله ده؟ "أنا أم..." "يا أستاذ جلين، اطلع برا الفصل بتاعي. مينفعش تتكلم والجرس رن." "بس..." "اطلع، وإلا هيكون الطرد ده أقل حاجة هعملها." الواد اللي اسمه جلين ده طلع من الفصل وهو متغاظ وكايل بيبص له بغيظ وهو شكله مبسوط. ده كان قاسي شوية بصراحة. الجرس رن والحصة خلصت. كله طلع ناحية الباب إلا أنا، عشان جيك كان جايلي هنا. رحت ناحية كايل وقعدت أخبط برجلي على الأرض بسرعة. "عايزة حاجة؟" "إيه اللي أنت عملته ده؟! ده كان قاسي أوي، أنت حتى مدتهوش إنذار." راح لافف عينه لما جبت سيرة الواد ونفخ بضيق. "مينفعش يتكلم في الفصل بتاعي." "أنت مش متعود تعمل كده، إيه الفرق بينه وبين أي حد تاني؟" راح متنهد وقعد على الكرسي بتاعه، وشاور لي أروح ناحيته. روحت بسرعة، وده كان جزء منه عشان كنت عايزة أفهم إيه اللي حصل. فجأة راح شادد دراعي وقعدني على رجله. "الفرق إنه كان بيكلمك أنتِ." باس خدي وابتسم. إجابة محيرة بصراحة. لفيت دراعي حوالين رقبته. من غير ما أفكر، لقيت نفسي بسأله قصده إيه. "يعني إيه الكلام ده؟" "يعني مش هقعد أتفرج على أي ولد بيعاكسك لمجرد إنك غيرتي كام حاجة في شكلك." "هو مكنش بيعاكسني." قلت وهو بدأ يكشر. الواد مكنش بيعاكسني، ده كان لسه بيبدأ كلام. "بصي، أنا كنت في ثانوي زمان وأقدر أعرف كويس أوي لما ولد بيعاكس بنت. أنا كنت بعمل كده كتير أوي." قال وهو بيهرش في رقبته من ورا وبيضحك ضحكة خفيفة. "ده كان من مليون سنة فاتوا. الدنيا بتتغير يا أستاذ." "يا بت! ده كان من ست سنين بس، أنا مش عجوز أوي كده وده كلام بيزعل أوي." ضحكت وبطبط على راسه عشان أصالحه. "لو دي طريقتك عشان تقولي آسفة، أنا مش مسامحك. أنا مش كلب." قال وهو بيرفع حواجبه بابتسامة لعوب على وشه. السؤال اللي كان بيدور في دماغي طلع مني من غير قصد. "إحنا إيه؟" "إحنا كايل وكينزي. كايزي." (ملحوظة: اسم السفينة من صنع LwkeyDii 😂) "يا عم أنا بتكلم جد!" قلت وأنا ببوز. راح حاطط إيده على دقنه وقعد يعمل صوت همهمة وهو بيحاول يلاقي الكلام الصح. وهو لسه هيتكلم، الباب اتفتح. "يا سلام يا سلام، أنا كده بعطل حاجة ولا إيه؟" جيك واقف على الباب بيبص لينا بابتسامة واسعة أوي. حاولت أقوم من على رجل كايل بس هو مسكني مكاني وهو بيرد على سؤاله. "أيوة، يلا غور." "يا عم سيبني! لأ أنت مكنتش بتعطل حاجة. قلت وأنا بتلوى شوية. مكنتش عايزة أمشي بس مع جيك اللي بيتفرج ده محرج شوية. لما استوعبت إنه مش هيسيبني، لفيت وشي بعيد عن جيك ودفنت وشي في كتف كايل عشان أخفي وشي اللي سخن. فجأة، سمعت جيك بيزعق اسم كايل. "يا كايل!! خرجنا تاني ناكل آيس كريم. بليز!!" "لأ لأ لأ. أنت مش بتعرف تتعامل مع السكر كويس. بغض النظر عن سنك." كايل رفض بسرعة، وقفل على طول آمال جيك. "بس..." "مفيش بس." شلت وشي من على كتفه وقعدت أضحك على خناقة الولاد. فضلوا رايحين جايين بيتخانقوا. وبيشتموا بعض. "شتائم أقسم إني مش هكررها." "يا جماعة- هاها، اسكتوا بقى." هما الاتنين سكتوا بؤهم الصغير المزعج وبصوا لي، مستنيين أفهمهم ليه وقفت خناقتهم التافهة دي. "إيه رأيكم نروح ديني'ز ولا حاجة؟" كايل نط لفوق، خلاني أقع على قفايا. هما الاتنين راحوا ناحية بعض وضربوا كفوفهم في كفوف بعض. لفيت عيني بس مقدرتش مببتسمش من كتر ما هما منسجمين مع بعض. باستثناء الوقت اللي بيكونوا فيه بيتخانقوا على أتفه الأسباب. "أنا إيه، مش موجودة؟" سألتهم وأنا متضايقة من قلة الاهتمام اللي كنت واخداها. "اسكتي يا كينزي إحنا بنحتفل." قالوا في نفس الوقت ورجعوا يتكلموا تاني، ومبصوش عليا ولا مرة. "بجد يا جماعة؟!" هما الاتنين بصوا لي وبدأوا يضحكوا بصوت واطي. "إيه اللي مقعدك على الأرض يا قمر؟" كايل سأل بابتسامة لطيفة وفيها هزار. "أيوة يا صاحبتي. الأرض مش نظيفة. كنتي بتفكري في إيه؟" جيك دخل في الكلام بعد كايل. أنا اتنهدت بصوت عالي من الولاد الأغبيا اللي قدامي وضربت كف على كف في دماغي. "فيه إيه؟" كايل قال وهو بيبص عليا وبعدين على جيك، فصاحبي هز كتفه. "يا رب أنت الاتنين أغبية!" "إيه!" هما الاتنين زعقوا في نفس الوقت. أنا بس لفيت عيني ونطيت من على الأرض بما إن مفيش حد تاني هيساعدني. "يلا بينا نتغدى يا جيك." أمرت وأنا بمسك دراعه وبشده. "أنتوا ممكن تقعدوا هنا لو عايزين. أنا هطلب بيتزا." "أشوفك بعدين يا كينزي. ممكن تروحي تتغدي لو عايزة بس أنا مش رايح." قال وهو بيشد دراعه من إيدي. لفيت عيني وقعدت على مكتب جنب جيك. "كينزي يلا بقى!" جيك مسك إيدي وشدها أول ما جرس الانصراف رن، وخرجنا ماشيين في الطرقة. أنا مشيت معاه وخلاص عشان كنت متحمسة أنا كمان. بس مبينتش عشان عارفة إن جيك كل اللي هيعمله إنه هيقعد يتريق عليا. وصلنا فصله وصاحبي فتح الباب ودخلنا إحنا الاتنين. "يا جماعة، هخلص في دقيقة." راح ممشي إيده في شعره الأشقر اللي مش نضيف قبل ما يرجع يلم حاجته. لما خلص، إحنا التلاتة مشينا من "الباب السري" وطلعنا على الباركينج. "أسرعوا يا بطيئين!" هزيت راسي وضحكت على الواد العبيط اللي قدامي. أحسن صاحب ممكن أتمناه. ركبنا العربية ومشينا. "مش مصدق إنك عملتيله كده." كايل قالي وهو بيخبط إيده على الترابيزة وهو بيضحك. كنا حكيناه القصة بتاعة إزاي أنا وجيك اتقابلنا. "ده اللي بقوله. مناخيري هتبقى طول عمرها مش طبيعية." "يا جيك مناخيرك كويسة. شكلها بالظبط زي ما كانت أول ما اتقابلنا." "همف، قول كده للمراية بتاعتي اللي بتتكسر كل ما أبص فيها." مقدرتش أمسك نفسي وضحكت ضحكة خفيفة، وقبل ما نعرف، كنا كلنا بنضحك تاني. "طيب يا سادة ويا آنسات، أنا لازم أروح أفرغ الحاجة الصفرا اللي بنسميها بول." جيك قال وهو مبتسم قبل ما يقوم. "يا قرف، مكنتش لازم توصفها كده." مديت إيدي على الترابيزة وضربته على دراعه قبل ما يقدر يهرب. مسك دراعه وبص لي بغيظ. "أياً كان." بعد كده، قام ومشي بعيد. حسيت حد بينغزني في دراعي. "ها، عجبك الأكل هنا؟" كايل سأل. "تفتكر كنت هاكله لو معجبنيش؟" رديت بنبرة فيها سخرية. بس طبعاً كنت بهزر. "يا عم الحاج عامل فيها متكبر." لفيت عيني بدلع ورجعت بصيت على موبايلي لما رن، وش أمي ظهر على الشاشة. رفعت صباعي لكايل، وسحبت صباعي على الشاشة ورديت. "إيه يا ماما" "أهلاً يا حبيبتي. كنت بس عايزة أقولك إن أنا وناثان هنخرج في ميعاد تاني." "تمام. هترجعي البيت إمتى؟" "والله، الصبح." "الصبح؟!" "أيوة، هنروح مشوار صغير برا المدينة عشان معنديش شغل بكرة. متقلقيش، المكان حوالي ساعتين بس بالعربية." اتنهدت لما عرفت المعلومة الجديدة. "تمام يا ماما، اتبسطي. بس مش أوي يعني." ضحكت على الهزار بتاعي قبل ما ترد. "باي يا حبيبتي" "باي" ضغطت على زرار إنهاء المكالمة وحطيت موبايلي تاني على الترابيزة. فيه سبب إني متضايقة. أنا بس مش عايزة أمي تتأذي. هي استحملت كتير أوي. "فيه إيه؟" "مفيش" مسك خصري ولفني ناحيته، عينيه البنيين الشوكولاتة بصوا في عيني الزرقا. يا لهوي دي تحفة. يا ترى اللي بنعمله ده غلط؟ طب ولو غلط، مين يهتم. أنا بحب ده. "فيه إيه؟" "مشاكل أم." "زي إيه؟" بدأت بتردد أشرح الموقف للواد الأعمى اللي قاعد جنبي. هو هز راسه وابتسم وهو بيسمع كل كلمة. لما خلصت، سكت شوية قبل ما يتكلم. "يا كينزي، لازم على الأقل تديله فرصة. وأنا متأكد إن مامتك هتعرف تاخد بالها من نفسها، تمام؟" "أيوة أعتقد." شدني لحضنه وباس جبيني، وفضل حاضني كام ثانية حلوين. فجأة سمعنا صوت فرقعة، وبسرعة بصيت ناحية الصوت وشفت جيك ماسك موبايله. "يا لهوي على الكياته!" عمل صوت صريخ صغير بتاع المعجبين قبل ما يقعد. "يا جيك متكونش بني آدم غريب!!" زعقت في الواد اللي شعره أسود. هو وكايل ضحكوا قبل ما صاحبي يرد. "مش ذنبي إنكم أنت الاتنين كيوت أوي كده." "أنت بني آدم..." راح قاطع كلامي بشفايف على شفايفي، وبسرعة زي ما جت، اختفت. وبعدين ظهر كايل وهو بيبص لي بابتسامة خبيثة. أنا- إيه؟ يا لهوي. "أيوة، أنا موافق يا جيك." أنا مصدومة ومش قادرة أتحرك، بس ببص على الواد الأشقر بوش خالي من أي تعبير. حالة الصدمة دي اختفت بسرعة لما سمعت صوت معين كنت بتمنى إني عمري ما أسمعه تاني. "يا كايلي بوو!" يا لهوي مستحيل. البنت دي تاني. شفت جيك بيبص لي بوش مستغرب. أنا بس حركت شفايفي بكلمة "بنت مجنونة" وهو هز راسه بسرعة كأنه عارف أنا بتكلم على مين. وصلت الترابيزة وكشرت أول ما شافتني. صدقيني يا بت، أنا ممكن أعمل أكتر من كده بكتير. "يا حبيبي! بتعمل إيه هنا مع البت الرخيصة دي!" (ملحوظة: تحذير، خناقة جامدة جاية😂) "يا لهوي على قلة الأدب، أنا عارفة إنك مقولتيش على صاحبي الرخيصة دي." "ولو قلت؟" ابتسمت لجيك وهو بيبص للبنت الشقرا بغيظ. الدلوعة بتاعته هتبدأ تطلع. الست دي بجد محتاجة تبعد. بس فكرت تاني، ممكن تكمل كلام. "أنصحك تاخدي نفسك وطيظتك اللي باين عليها إنها فيك دي وتمشي من هنا. أنا مش عايزة أتخانق مع بنت، بس لو قلتي كلام قليل الأدب تاني، مش هفكر مرتين." قال وهو بيطقطق صوابعه وبيديها نظرة حادة. راحت ماسكة صدرها وشهقت. "دول مش فيك!!" "أكيد مش فيك، روحي قولي كده للدكتور التجميل اللي عملهم. المهم، لازم تمشي. شكلك زي المهرج بالآيشادو الأحمر ده. ارجعي السيرك بتاعك يا بت." أنا وكايل كنا بنحاول بكل قوتنا نكتم الضحك اللي كان هيطلع من بؤنا. "طيب، أنا هاخد حبيبي معايا." "يا بت، ده مش حبيبك ولا عمره كان حبيبك. بطلي أوهام وامشي بقى. هو مش عايزك." "يا كلبة يا واطية" "أنا الواطية، روحي قولي كده للطوق اللي في رقبتك." "ده مش طوق يا ولد يا لوطي! ده عقد." (ملحوظة: مفيش إهانة للعقود، أنا بحبها!) شفت جيك بيقبض ويفتح إيده من التعليق اللي قالته. قبل ما يقدر يعمل أي حاجة، كايل نط بينهم. "اسمعي يا ناتالي، امشي. أنتِ كده زودتيها أوي والناس بدأت تبص علينا." قال وهو بيشاور على الناس اللي بدأت تتجمع وتبص علينا. "يا حبيبي يا كايل، ليه واقف معاهم؟" سكت لحظة قبل ما يبص عليا ويقول حاجة مكنتش متوقعاها أبداً. "عشان دي صاحبتي."