رومانسيه مدرسيه - عشيقه ملعمي
عشيقة معلمي
2025, Jumana
رومانسيه
مجانا
بيتفرجوا على فيلم رعب وكينزي بتخاف. كايل بيضايقها وبيحب عنادها، وهي بتحبه بطريقتها الخاصة. بعد كده بيروحوا بيت كايل الكبير وكينزي بتاكل حلويات كتير وبتتصرف بجنون، وكايل بيحاول يتحكم فيها وبينتهي بإنهم في موقف محرج وبيوعدها بالحلويات مقابل بوسة. روايه شبابيه للمراهقين
ماكنزي
تبدو عنيدة ومشاكسة ولكنها في نفس الوقت لطيفة ويبدو أنها معجبة بكايل بطريقتها الطفولية.كايل
مدرس ماكينزي، يكن مشاعر خاصة تجاه كينزي ولكنه يحاول إخفاءها خلف مزاحه ومضايقاته. يتميز بصبره النسبي وقدرته على التعامل مع جنون كينزي الناتج عن السكر.
كايل: "مش مصدق إنك خليتيني أتفرج على الفيلم ده." كينزي بتأن بضيق وهي مغطية وشها بإيديها اللي ماسكة فيه جامد كأنها بتستنجد بيه. "يا بنتي، مش مخيف أوي يعني." بقول وأنا بحاول أبعد صوابعها عن وشها عشان تتفرج على الفيلم على الشاشة الكبيرة اللي قدامنا. كنت جايب تذكرتين لفيلم رعب وتشويق اسمه 'Get Out'. زي ما أنتوا شايفين، ده ما كانش أحسن اختيار. بصتلي بصه بتقول 'أنت بتتكلم جد؟'. "يا بنتي، ده مضحك أكتر ما هو مخيف يا كينز." "أي كلام. أنا داخلة أنام. صحيني لما يخلص." قالت وهي ساندة خدها على كف إيديها. "بس-" "مفيش بس. ده ذنبك عشان أنت اللي اخترت الفيلم ده." أقسم بالله ساعات بتكون عنيدة أوي. بس ده اللي بيخليني أنجذب ليها أكتر. أغلب البنات كانوا هيبوسوا رجلي كأني المنقذ بتاعهم. وبيعملوا كل اللي يقدروا عليه عشان أعجب بيهم. بس هي العكس تمامًا. "ماشي." ~ الفيلم قرب يخلص على ما أعتقد. أنا عندي تحمل عالي للأشياء المخيفة، فبالنسبة لي كان عادي يعني. ببص على يميني، بشوف كينزي ساندة على مسند ذراعها الشمال وعينيها مقفولة وراسها محطوطة على دراعي. ما كانتش بتهزر بشأن النومة دي. أسماء فريق العمل ظهرت على الشاشة وده معناه إن الفيلم خلص. بحذر استخدمت إيدي التانية عشان أصحي كينزي بالهز الخفيف. "يا بنتي الفيلم خلص. اصحي." "هممم... سيبني أنام." ابتسمت على ردها ده. هي دايماً بترد بنفس الرد لما حد بيحاول يصحيها؟ "ماشي، أنا ماشي وسايبك هنا وهتضطري تتفرجي على الفيلم تاني لما الدفعة اللي جاية تدخل." "يا عم الحاج، ماشي." تمتمت وأنا ضحكت على وشها اللي كان باين عليه الضيق. خرجنا إحنا الاتنين من باب السينما اللي كنا فيها، وعينيها راحت على طول على كشك الحلويات المليان- "حلويات!" "يا لهوي." أنتخت لنفسي. بصتلي بعيون الجرو البريئة وأنا عارف هي عايزة تسأل إيه. هزيت راسي بالموافقة ومسكت إيدي وجرتني ناحية الكشك. إيديها كانت بتناسب إيدي بالظبط. كأنها قطعة بازل أخيراً اتحطت في مكانها. يا بختي، اللي كانت واقفة على الكشك ست. شعرها أشقر وعينيها بني فاتح. كانت عمالة تبصلي طول الوقت. كأنها بتعريني بعينيها. كان الموضوع غريب شوية لو سألتوني. أنا في الآخر فضلت باصص على كينزي طول الوقت عشان أشتت نفسي عنها. ~ "يا خراشي! أنت عندك راسين يا كايلي." عمري ما حبيت لما الناس ينادوني كده، بس لما طلعت من بقها، حسيتها صح. كانت بتتنطط في الكرسي اللي قدام وعمالة ترغي عن حاجات عشوائية. حد أكل حلويات كتير أوي. عرفت إن عندها حساسية سكر قليلة أوي. وبالنظر إنها أكلت تلات علب سور باتشز ودباديب جيلي ومنقذين للحياة، أعتقد إن ده أكتر بكتير من الحد المسموح ليها. ضحكت ورديت على كلامها. "يا لهوي، أنت متأكدة إنهم اتنين بس؟! أنا كنت فاكر عندي تلاتة!" "يا خبر أبيض! وقعت في حتة؟ أنا هلزقها لك تاني!" ضحكت بهستيريا على اللي قالته. بدأت بجد أشك إزاي كنت بقدر أعيش من غير البنت دي. هي بتخلي دنيتي أسعد بوجودها بس. أنا بس عايز أخليها بتاعتي وأحميها للأبد. طيب يا كايل، اهدى على نفسك. "عايزة تروحي فين تاني يا كينزي؟" برزت شفتها لقدام وحطت إيديها على دقنها وهي بتفكر. "عايزة آيس كر-" "يا لهوي لأ. مفيش آيس كريم ليكي. بلاش ده خالص، مفيش أي حاجة مسكرة ليكي." بصراحة حسيت إني بربيها في اللحظة دي. هو ده شكل أي حد مدمن حلويات بيتصرف كده؟ "ب-بس-" "مفيش بس يا كينزي. عندك سبعتاشر سنة، أعتقد هتستحملي." بطمنها ببرود. عقدت دراعاتها ورفعت عينيها لفوق قبل ما ترد. "ماشي!" "عايزة تيجي تشوفي بيتي؟" سألت وأنا ببص عليها ثانية بسيطة قبل ما أرجع أبص على الطريق تاني. "هو كبير؟!" قالت وهي بتتنطط شوية. عشان أجاوب على سؤالها، أيوه، أيوه كان كبير. عيلتي غنية أوي، فطبعًا أي حاجة عايزها بتكون متوفرة. "أيوه" "يا عم الحاج يلا نروح." يا ترى ده هيكون ممتع ولا إيه. من وجهة نظر ماكينزي: حاسة إني طايرة دلوقتي. مش قصدي إني عمري ما طرت قبل كده. بس أنت فاهم قصدي. المهم، ما كنتش قادرة أتحكم في الكلام اللي طالع من بقي. الحلويات كانت حلوة أوي لدرجة إني ما قدرتش أبطل أكلها. بس، بحب أخليه يضحك، ضحكته تجنن. يوه، السكر ده هيجنني. فاكرة إنه قالي إنه من عيلة غنية. عمري ما تخيلت إني هقول كده عن حد، بس مش قادرة أستنى أشوف بيته. شوية شوية بدأت أتعب ونمت في الآخر. ~ حسيت إني متشالة في حاجة ناعمة ودافية. ريحتها كانت حلوة كمان. بعدين حسيت الدفا بيروح وحسيت إني اتحطيت على حاجة، وده لما قعدت ببطء وأنا بدعك عيني. لما عيني اتعودت على اللي حواليا، انبهرت. "يا إلهي!" البيت ده كان خرافي. كان مكان عصري أوي. أدوات المطبخ مصنوعة من الصلب مع أسطح رخامية بيضا وسودا، حيطان بيضا، كنبة بيضا عملاقة في نص أوضة المعيشة. كأني مت وطلعت الجنة. حرفيًا، عشان كان فيه أبيض كتير. "عايزة نروح أوضة الألعاب؟" سأل بابتسامة عريضة. هزيت راسي عشان أداري حماسي. وداني في ممر فيه صور متعلقة وعدينا أوضتين مختلفتين قبل ما نوصل في الآخر لباب فتحه. يا خبر أبيض! كان فيه كل أنواع الألعاب هنا. حتى ألعاب آلات زي باك مان. مع تلفزيون ضخم في ركن فيه كنبة. الواد ده غني قد إيه! "شكلك عجبك؟" قال وهو بيضحك. كل اللي قدرت أعمله إني هزيت راسي. ~ مش عارفة قعدنا قد إيه هنا، فبصيت على الساعة في موبايلي. همم، الساعة لسه حوالي ستة ونص. "وقت الفيلم!" زعقت بصوت عالي ورميت كل الكوتشينة اللي في إيدي. كنا بنلعب سبيت وأنا غالباً كنت هاخد باقي اللعب كلها كده كده. "بس إحنا لسه خارجين من السينما." اعترض. حاسة شوية كأننا بنواعد بعض- لأ لأ، بطلي الهبل ده يا كينزي. إحنا مجرد صاحيين بنقضي وقت مع بعض. هو ممكن يواعد أي بنت عايزها. ليه هيختارني أنا؟ "كينزي، أنتِ كويسة؟" "أ-أنا كويسة." كذبت بسرعة. هيكون غباء لو قلت له اللي كنت بفكر فيه بجد. "ماشي.... هتفرج على فيلم." وافق بتردد وهو عاقد دراعاته وأنا وسعت عيني من الحماس. "ياي!" قفزت وحضنته من غير قصد، وحسيته حضني في الآخر. أول ما استوعبت اللي بعمله، بعدت عنه بسرعة. "أ-آسفة." باس راسي وكشكش شعري، واداني ابتسامة حقيقية كانت بتخلي قلبي يدق بسرعة جنونية في كل مرة. يا خراشي! بطلي يا ماكينزي! "مفيش مشكلة يا قمر." حسيت خدودي سخنت من الكلمة اللي قالي بيها. يا لهوي، الحاجات اللي بيعملها فيا دي. ضربت راسي بإيدي عقليًا قبل ما أعض شفتي وأبص لفوق تاني. ساعتها لمحت رف الأفلام وجريت عليه بسرعة وكايل بيضحك بهدوء. قعدت أقلب فيه بسرعة وأنا بدور على فيلم كويس. "إيه ده، رومانسي أوي. لأ، مخيف أوي، أوي-" "إيه رأيك أنا اللي أختار الفيلم بما إنك مترددة أوي كده." اقترح وهو بيضحك بخفة. "ماشي، أي حاجة." قلت ببرود وأنا برفع عيني لفوق وسبت له مهمة اختيار الفيلم. "أنتِ عارفة المطبخ فين صح؟" سأل. "أيوه" "روحي هاتي أي تسالي ولا حاجة. مش فارق معايا تختاري إيه، المهم ميكونش حلويات ولا أي حاجة مسكرة." قال بحزم وهو بيرجع يدور على فيلم. "بس-" حاولت أعترض بس كايل قاطعني على طول. "لأ" "أنت مش أبويا." اعترضت وأنا عاقدة دراعاتي. "صدقيني، مش عايز أكون أبوكي......." سكت وهمس بحاجة قبل ما يتكلم تاني بصوت عالي. "بس ده بيتي." يا لهوي، دي عنده حق فيها. بصلي بابتسامة غرور وهو عارف إنه كسبني. قلت أول شتيمة جت في بالي، ومش ندمانة عليها ولا ذرة. "يا مغرور يا ابن الـ..." "قلتي إيه؟" سأل وهو بيبصلي بعيون فيها تحدي. "قلت 'يا مغرور يا ابن الـ...'" كررت وأنا ببتسم بغرور. مشي ناحيتي ببطء وابتسامة شريرة ظهرت على شفايفه. الحاجة الوحيدة اللي فكرت فيها كانت، اجري. "آآآه!" أول ما لفيت عشان أبدأ أجري، انطلق ورايا بسرعة. فتحت الباب بسرعة وجريت في الممرات ودخلت أوضة المعيشة. جريت بسرعة على دولاب، وأنا بأمل إنه ما شافنيش وإنه ما سمعش ضحكي الخفيف. شفت رجلين معدية من قدام الدولاب وتنفست براحة. أول ما ما سمعتش أي حاجة، فتحت الباب بالراحة وبصيت بره. ما كانش فيه حد، فخرجت بالراحة من الدولاب، وكنت لسه هروح ناحية-. "مسكتك" "إيه-" رفعني على كتفه ورمني على الكنبة وقعد يدغدغني. "خ-خلاص هاها، أنا آس- آسفة هاها، والنبي." كلام متقطع طلع من صوتي المبحوح وجنبي وجعني من كتر الضحك. مش بإيدي إني بتدغدغ بسرعة. "أنا إيه؟" قال وهو بيدغدغني جامد أكتر. شعره الأشقر الفاتح كان بيتأرجح وهو بيعمل كده. حسيت إني هانفجر. "يا مغرور يا ابن الـ هاها." عارفة إني كان المفروض أرجع في كلامي بس رفضت أستسلم بالسرعة دي. بدأ يدغدغني جامد أكتر. وبعدين طرف التيشيرت بتاعي اترفعت لفوق وحسيت إيده بتدغدغ بطني العريانة وده خلاني أضحك أكتر من الأول. "هاها خلاص خ-خلاص استسلمت! هاها ب-بس بطل." بطل يدغدغني وسأل السؤال تاني. "دلوقتي، أنا إيه؟" "أنت كايل جرايسون." رديت. "أحسن." وافق وابتسم ابتسامة نصر. وساعتها استوعبت تمامًا، الوضع اللي إحنا فيه. ماكينزي: وساعتها استوعبت تمامًا، الوضع اللي إحنا فيه. لسه كان فوقي، بيبتسم ببرود. ركبته كانت بين رجلي الاتنين، التيشيرت بتاعي مرفوع شوية وإيده ماسكة وسطي وهو لسه بيضحك. عمري ما أدركت قد إيه هو كبير غير دلوقتي. ده عامل زي العملاق. كأنه مش واخد باله من الوضع اللي إحنا فيه دلوقتي. يمكن أنا اللي بأفكر كتير، بس برضه ما قدرتش أمنع الحرارة اللي انتشرت في خدودي. "كينزي.....؟" بصلي بقلق، وباين عليه إنه عارف إن فيه حاجة غلط فيا. "أنتِ عيانة؟ وشك أحمر أوي." "أنا إيه، ل-لأ أنا. . .أنا كويسة"." اتلجلجت في الكلام، وباين إني باحرج نفسي دلوقتي. ظهر إيده لمس جبيني بالراحة كأنه بيتأكد لو عندي سخونية. 'يا غبي يا أعمى' فكرت بيني وبين نفسي. "أنتِ متأكدة؟" هزيت راسي وهو بيبصلي بعيون فيها شك. الواحد ممكن يضيع بسهولة في الحاجات الشوكولاتة دي. نفضت الفكرة من دماغي، ورجعت لوعيي بسرعة واتحركت من تحته بالعافية. "وقت الفيلم!" زعقت وأنا بحاول أغير الموضوع. بصلي وشخر بقلة اهتمام. "أنتِ حتى ما جبتيش التسالي." "طب يمكن لو ما كنتش هتموتني من شوية." بصيت له بغضب مصطنع. كل اللي أخدته في المقابل إنه رفع عينه لفوق وعقد دراعاته. "يا بنتي بطلي تبالغي. كل اللي عملته إني دغدغتك." قال بنبرة فيها مداعبة. عينيه البنيين كانوا بيلمعوا بالسعادة. "وده كان هيقتلني! جنبي لسه واجعني!" "طب ما أنتِ اللي بدأتي." دافع عن نفسه بسرعة وهو بيرفع كتفه. "طب ما أنت اللي كنت عامل زي المغرور ابن الـ..." يا لهوي. فك دراعاته وابتسم بخبث وهو بيبص في عيني مباشرة. عمري ما بأتعلم أبداً، مش كده؟ "طب أعتقد أنا هوصلك البيت بقى." "لأ!" زعقت من غير وعي، وكنت بتمنى إني أقدر أرجع الكلمة أول ما طلعت من بقي. سمعت كايل بيضحك بخفة قبل ما يتكلم تاني وابتسامة مستفزة مرسومة على وشه. "تمام كده، ارجعي فيها." "يوه ماشي. أنت 'مش' مغرور ابن الـ..." قلت وأنا عاملة علامات تنصيص بإيدي على كلمة مش. "من غير علامات التنصيص على مش." "أنت مش مغرور ابن الـ... على ما يبدو." قال بأمر. اتنهدت بتنهيدة تقيلة واتكلمت تاني على مضض، وعملت زي ما قال. "أنت مش مغرور ابن الـ... على ما يبدو." قلت بابتسامة خبيثة، ولقيت متعة إلى حد ما في مضايقته. ضحك ضحكة باينة إنها مزيفة وبصلي بغضب مصطنع. "أقسم بالله يا كينزي لأرميكي بره." "مينفعش تشتم! أنت مدرس!" غيظته، وكايل تمتم بـ "أي كلام" قبل ما أخرج وأمشي بخطوات واسعة للمطبخ عشان أدور على تسالي. همهمت لحن عشوائي ودقيت على دقني بخفة بصبعي، وأنا بدور على حاجة ناكلها وإحنا بنتفرج على الفيلم. "همم، أختار إيه أختار إيه؟" بصيت حوالين المطبخ الكبير وأنا معجبة بشكله. وساعتها شفتها. حرفيًا كان لازم أقرص نفسي عشان أشوف لو كنت مت ولا طلعت الجنة. قدامي كان أكبر برطمان سكاكر شوفته في حياتي. عارفين برطمانات كور الجبنة الكبيرة اللي الناس بتشتريها؟ ده كان حجمه. بصيت عليه بعيون واسعة وبعدين حضنته جامد على جسمي. ده جابه منين ده حتى!؟ لو الناس بتتجوز حلويات بدل البني آدمين ده اللي كنت هتجوزه. مفيش كلام. أه صح، لازم أرجع. بالفكرة دي، استعجلت ودورت على شوية فشار وشيبسي. ما كنتش عارفة هو بيحب إيه فجبت تلات أكياس وخلاص. كان فيه دولاب مليان منهم. رجعت بسرعة لأوضة الألعاب، وخبّيت برطمان السكاكر ورا ضهري عشان هو قال مينفعش آخد حلويات تاني. يا رخم. فتحت الباب ومشيت ناحيته وحطيت التسالي وقعدت على الكنبة. لف من ناحية مشغل الدي في دي وبصلي وهو رافع حاجبه. هو البرطمان اللي ورايا ده باين أوي كده؟ "ماكينزي...؟" "نعم يا كايل؟" قلت بأكبر قدر ممكن من العادية. عقد دراعاته وبصلي، والشك باين أوي في وشه ونبرة صوته. زقيت البرطمان لورا أكتر. "فيه حاجة عايزة تقوليها؟" "همم، مش فاكرة." قلت وأنا برفع كتفي. أيوه، ما صدقش ده ولا ثانية. "إيه اللي ورا ضهرك؟" "إيه اللي تقصده ده؟" بصلي بصه بتقول 'أنت بتهزر؟'. بس أنا عايزة ألعب بالطريقة الصعبة. هاكل السكاكر دي عجبه ولا ما عجبوش. "قومي." هزيت راسي بـ 'لأ' وابتسامة ظهرت على وشي. "ماكينزي، إيه اللي ورا ضهرك؟" "مفيش" "أنتِ بتكدبي؟" سأل وهو بيرفع حاجبه الفضولي أكتر. "لأ" هزيت راسي بسرعة. حط إيده على دقنه كأنه بيفكر. استنيت منه يرد بس كل اللي عمله إنه بدأ يمشي ناحيتي. غرقت أكتر في الكنبة وأنا ماسكة البرطمان جامد كأنه حياتي. وصل عندي ووقف وبص في عيني مباشرة. غمض عينيه وقرب. غمضت عيني جامد، مش عارفة أتوقع إيه. وساعتها حسيت فجأة ضهري لمس الكنبة، والبرطمان اختفى. السكاكر بتاعتي! فتحت عيني وشفت كايل بيبتسم بخبث وهو ماسك البرطمان بتاعي، أو بتاعو هو تقنيًا، في إيده. "يا!" زعقت وقمت وضربته على كتفه. بس هو بدأ يضحك. "كنت فاكر مفيش حاجة ورا ضهرك؟ كدابة!" "رجعهم!" حاولت أخطفهم منه بس هو رفعهم لفوق وأنا بحاول أنط وأجيبهم وفشلت فشل ذريع. "لأ" قال وهو بيبتسم بغرور. يوه ده رخم أوي. قعدت أتوسل ليه يرجعهم، وهو بس بيرفعهم لفوق أكتر. مستحيل حرفيًا إني أجيبهم. فرق الطول بينا كبير أوي. "رجعهم!" "لأ" "بس أنا عايزهم!" اتنرفزت. هو ما بطلش بس بالعكس فضل يضحك والسكاكر لسه فوق راسه. "قلت مفيش حلويات." "أنا. مش. فارق. معايا." بصيت بغضب للراجل اللي ماسك برطمان اللذاذة ده بعيد عني وبيغيظني. "لو اديتك برطمان السكاكر ده ممكن تخلصيه كله في حوالي عشرين دقيقة! وساعتها أنا اللي هضطر أتعامل معاكي وأنتِ هايبر وبتتنططي على الحيطان." قال وهو بيضحك. يا عم الحاج، مش ممكن أبقى مجنونة كده لما السكر يطلع في دماغي. صح؟ "ده مش صح خالص! أنا مش هاكل البرطمان كله." بصلي بصه بتقول 'أنتِ بجد هتكذبي كده؟'. طيب أعتقد إنه مش غلطان تمامًا. بس الحلويات دي حياتي، أنتوا مش فاهمين المعاناة. "أكيد مش هتاكلي يا كينزي. بتقول اللي أكلت تسع علب حلويات وإحنا جايين من السينما وكلهم خلصوا." "ده مش محسوب!" "طيب في الحالتين. أنا مش هديكي الحلويات دي." ~ بقالنا رايحين جايين في الكلام حوالي خمس دقايق على الأقل. يا خراشي، ده مش منصف خالص دلوقتي. همم، لازم أطلع الأسلحة التقيلة. ابتسمت لنفسي على الفكرة. لتبدأ الألعاب. "بليييز يا كايل." برزت شفتي اللي تحت على قد ما قدرت وأنا بلف خصلة من شعري البني. "يوه، ما تبصيليش كده." حول عينيه بعيد عني، وباين إنه بيحاول ما يبصش على وشي. ابتسمت بخبث على فكرة إني قربت أخليه يستسلم. "بس أنا عايزاه." هو أنا اللي بيتهيألي ولا صوتي كأني بتكلم عن الـ...؟ أنا وعقلي الوسخ. يا خسارة. "......لأ" "بليييز!" كرمش وشه، وباين إنه بيحاول يشوف هيعمل إيه. شكله يجنن. نفضت الفكرة دي بسرعة من دماغي واستنيت منه يرد. "ما تستسلمش يا كايل، ما تستسلمش." قعد يكرر لنفسه. وبعدين جت في بالي فكرة. ممكن أندم بعدين بس هعمل أي حاجة عشان آخد الحلويات بتاعتي. وقفت على أطراف صوابعي وباسته على خده. "خلاص خلاص، خديها بس!" ناولني السكاكر. وأول ما كنت همسكها، سحبها تاني. ابتسامة عريضة ظهرت على وشه. يا خبر أبيض، ده مش كويس. رفع إيده التانية قدام وشه وقعد يلعب في ضوافره. وهو ماسك البرطمان في دراعه التاني. "أنتِ عايزة الحلويات، صح؟" "يا عم الحاج." رفعت عيني لفوق ومديت إيدي عشان آخدها بس سحبها تاني. طلعت صوت تذمر متضايق. "طيب، أنا عندي عرض ممكن أقدمه." رفعت حاجب وأنا بتساءل عن نوع العرض اللي بيتكلم عنه. "عرض إيه؟" بصلي وابتسم بخبث قبل ما يتكلم. "اديني بوسة وهديكي برطمان السكاكر كله." ابتسامتي اختفت بسرعة وابتسامته وسعت أكتر بكتير. الغمازة اللي في خده اليمين بانت أعمق من أي وقت فات. مستحيل. مستحيل مستحيل.
تعليقات
إرسال تعليق