روايه عشيقه مدرسي - البارت الخامس
عشيقة معلمي
2025, Jumana
رومانسيه
مجانا
يظهر الفصل توترًا رومانسيًا متزايدًا بين مستر جرايسون وماكنزي، حيث يتجاوزان حدود العلاقة التقليدية بين الطالب والمعلم. يتجلى ذلك في اللحظات الحميمة مثل مسك اليد، والحوارات المليئة بالتلميحات، والعرض المفاجئ لأخذها في نزهة. يتخلل الفصل لحظات من التردد والقلق من جانب ماكنزي، بينما يبدو مستر جرايسون واثقًا ومسيطرًا.
ماكنزي
طالبة في المدرسة الثانوية، تشعر بانجذاب متزايد لمستر جرايسون، لكنها مترددة وقلقة بشأن طبيعة علاقتهما. تلعب دور الشخصية المترددة والمستسلمة في بعض الأحيان.مستر كايل
معلم شاب وغني، يظهر اهتمامًا واضحًا بماكنزي، ويتجاوز الحدود المهنية في علاقته بها. يلعب دور الشخصية الجذابة والمسيطرة.جيك
صديق ماكنزي المقرب، يلعب دور الصديق الحامي والواعي، ويكشف عن قلقه بشأن علاقة ماكنزي بمستر جرايسون.
مستر (كايل): يا دوبك كنت بستوعب اللي بيحصل، لقيت شفايفها لازقة في شفايفي جامد. باين عليها اتخضت زيي، لأن عنيها وسعت وشدت نفسها بسرعة. أنا غصب عني كشرت لما حسيت لمستها بعدت. "أنا... أنا آسفة أوي. أنا... أنا مكنش قصدي..." أنا محتار. الأول عايزاني أسيبها في حالها، ودلوقتي راحت بايساني فجأة. عايز أعرف إيه اللي بيدور في دماغها. بس أنا متخض لدرجة إني مش عارف أقول حاجة دلوقتي. "م... مستر جرايسون؟" واقفة قدامي وبتلعب بصوابعها، باين عليها متوترة أوي. بعد ما لميت نفسي بالعافية، بدأت أتكلم. أو يعني أقرب حاجة للكلام اللي عرفت أطلعه. "يعني... إيه لازمة اللي حصل ده؟" وشها احمر أكتر ما هو محمر أصلاً. لو ده أصلاً ممكن. بتتلعثم في الكلام وهي بترد. "أنا... أنا مش عارفة بصراحة." رفعت حاجبي ليها، عارف إن فيه كلام تاني. شبكت إيدي واستنيت تكمل كلامها. "أظن إني اتخنقت لأنك كنت... " سكتت، بتتمتم بالجزء الأخير، فمكنتش سامعها. "لأني كنت إيه؟" تنهدت واتكلمت تاني، فردت ضهرها على قد ما تقدر. "يعني، حسيت إنك بتتجنبني، وأنا... أظن إني اتضايقت شوية. عارفة إني زعقتلك يوميها، وقولتلك تسيبني في حالي. بس حسيت بإحساس غريب ومضايق أوي لما كنت مبتبصش عليا حتى. كنت فاكرة إني عملت حاجة غلط، بس مكنتش عارفة إيه اللي مزعلك بالظبط، عشان كده كنت عايزاك تقولي. كنت شكلك مضايق، وكنت عايزة أعرف لو أنا السبب." طلعت نفس براحة بعد الرغي ده كله. أخدت وقت عشان أستوعب اللي بتقوله. "يعني لما كنت بتجنبك، ده مضايقك صح؟" هزت رأسها، في لمحة ندم في عنيها الزرقاء المتلجة. يبقى ده الموضوع كله. يعني هي مكنتش غلطانة لما قالت إني كنت بتجنبها. أنا بس مكنتش عارف إن ده مضايقها. يعني يا جدع، كنت هعرف إزاي. هي قالتلي بالظبط "بطل تستخدمني عشان نزواتك الرجالية". "آه." "طب أنا هروح أتغدى بقى." في اللحظة دي جرس التأخير رن، وده معناه إنها المفروض كانت في الكافيتريا من زمان. "إيه رأيك أكتبلك إذن عشان لو أي إداري سألك كنتي فين؟" ابتسمت وهزت راسها بالموافقة. كتبت الإذن على ورقة لاصقة زرقاء واديتها ليها. "طيب، أشوفك بعدين." لفت عشان تخرج من الباب، بس مسكت معصمها وشدتها لحضني. اتصلبت في الأول، بس في الآخر استسلمت للحضن وحطت إيديها حوالين وسطي. "آسف." همست في ودنها. مش عارف ليه حسيت إني لازم أقول كده. أيوه، أنا واقع في حب شكلها وحاجات زي كده، بس أنا كمان بحترمها. راحت دافنة راسها في صدري. يا إلهي، كانت كيوت أوي. "مفيش حاجة." أخيرًا لقيت في نفسي القوة إني أسيبها، وخرجت من الباب وراحت تتغدى. يا نهار أبيض، أنا حرفيًا بقع في حب طالبتي. ماكنزي: "ياااه، الموضوع طلع كويس في الآخر" فكرت مع نفسي. بس لسه مستغربة إني عملت كده. الرغبة جاتلي فجأة كده، وقبل ما أستوعب اللي بعمله، حصل اللي حصل. "يا كنزي، تعالي هنا." شفت إيد جيك بتلوحلي في الهوا من على ترابيزة الغدا بتاعتنا. رحتله وقعدت، وبصلي بنظرة "أنتي عارفة أنا هسأل عن إيه". "كنت في فصل مستر جرايسون." رفع حاجبه وشبك إيده. أقسم بالله هو حامي زيادة عن اللزوم. "ليه؟" بفكر في دماغي أقوله الحقيقة ولا لأ. هو صاحبي المقرب، مش من حقه يعرف؟ "كنا متخانقين شوية، بس صلحنا النهارده." قولت الحقيقة. دي مش القصة كاملة، بس مش كدب برضه. كنت بدعي إنه ميحاولش يستدرج مني أي كلام تاني. والحمد لله معملش كده. "ياااه يا كنزي، يا دوبك عرفتيه من فترة قصيرة، وخلاص دخلتي في مشاكله." هزر. ابتسمت جوايا، لأني كنت أبعد ما يكون عن مشاكل مستر جرايسون. "المهم، كويس إنكم صلحتوا." ابتسمت، وهو ابتسملي قبل ما نبدأ ناكل ونتكلم كلام عادي. ~*~ الجرس رن، بيعلن إن اليوم خلص أخيرًا. جيك وأنا خرجنا سوا ناحية اللوكرز بتاعتنا. حاجة غريبة شوية، اللوكرز بتاعتنا كانت دايما قريبة من بعض من ساعة ثانوي. هو ده اللي عرفنا ببعض. هو مكنش عارف يفتح اللوكر بتاعه، وأنا ساعدته، بس في الآخر خبطت اللوكر في وشه، ونزفت مناخيره. وأقولكوا على حاجة، كان دم في كل حتة. كنت متضايقة أوي، بس وصلته لعيادة المدرسة، واتعالج. ماما كانت مستنياني، بس عرفت إن جيك كان هيمشي على رجليه. فسألت ماما توصلوا، وهي وافقت. ودي تقريبًا طريقة معرفتنا ببعض. لسه بنضحك على الموضوع ده لحد دلوقتي. "جيك، هقابلك عند العربية، أنا عايزة أروح الحمام ضروري." بدأ يضحك، أظن عشان استخدمت الكلمة دي. مش ذنبي، بتفلت مني ساعات. "اخرس." "خلاص خلاص، هقابلك بره." دخلت الحمام وعملت اللي عليا بسرعة، وسحبت السيفون بعد كده. مش عايزة جيك يستنى كتير، غسلت إيدي بسرعة، وفي دقايق كنت بره باب الحمام، وماشية ناحية عربية صاحبي المقرب. "إيه يا كنزي." سمعت صوت مألوف، ولفيت بسرعة. "إيه يا مستر جرايسون." "مش هتقوليلي كايل أبدًا، صح؟" ضحك شوية، وقرب مني. أخيرًا مبقاش يقولي جونسون. "يمكن." "كان يومك عامل إزاي؟" ابتسمت لسؤاله، ومبسوطة إنه مهتم بيومي. يوووه، بقيت بتكسف أوي. "كان كويس. بس لازم أكلمك بعدين، جيك مستنيني." حط إيده على دقنه كأنه بيفكر في حاجة، وبعدين اتكلم تاني. "إيه رأيك أوصلك البيت؟" عنيا وسعت من العرض اللي قاله. باين إنها كانت ملحوظة، عشان بدأ يضحك شوية. "بس يعني، جيك دايما بيوصلني." احتجيت، بعمل أي حجة عشان مبقاش معاه لوحدي. ربنا وحده اللي يعلم كنت هعمل إيه، وأنا اللي بوسته من غير مقدمات. "قوليله صاحبك هيوصلك." قال وهو بيرفع كتفه، كأن ده أسهل حاجة في الدنيا. مناخيري بتكرمش ساعات لما بحاول أخد قرار، بس افتكرت اللي حصل المرة اللي فاتت لما عملت الوش ده قدام مستر جرايسون. فرجعت وشي طبيعي بسرعة. "أنا يعني، لازم أسأله." "تمام، ولو عرفتي، قابليني في الفصل بتاعي." هزيت راسي ومشيت من الباب. جيك كان متسند على عربيته، وبياكل في ضوافره. أقسم بالله، أنا لازم أدهن الضوافر دي عشان يبطل ياكلهم. لما شافني، نط وفتح باب العربية. "كنزي، إيه اللي أخّرِك ده كله؟" "م-مش لازم توصلني البيت النهاردة. صاحبي هيوصلني." شال إيده من على مقبض العربية وبصلي. "مين؟" "يعني... صاحب." رديت، وفي صوتي لمحة توتر وذنب، لأني كنت بكدب شوية. مستر جرايسون كان صاحبي، صح؟ "ده مستر جرايسون، مش كده؟" عنيا وسعت ونفسي اتحبس. إزاي عرف؟ "إ-إزاي عـ..." "أنا صاحبك المقرب. أنا عارف كل حاجة." قال وهو بيغمز. أظن إنه مش زعلان من الموضوع ده. "أو يمكن لأني شفتك بتتكلمي معاه دلوقتي." لفيت عنيا بابتسامة صغيرة، وهو ابتسم بخبث. هعمل إيه معاه ده؟ "يعني مش زعلان؟" "طبعًا لأ يا كنزي. بس مش مبسوط إنك مقولتليش، وإنك بتخبي أسرار كتير الفترة دي." كان عنده حق في كده. المفروض إننا أصحاب مقربين، وأنا بخبي أسرار. هو عمره ما كان هيعمل كده. حسيت بندم مفاجئ. "أنا آسفة يا جيكي." "لو آسفة، بطلي تقوليلي الاسم ده." قال وهو بيتنهد، وقرب يحضني بأحضان مفتوحة. "تمام، اتفقنا." حضنته بفرح، وودعنا بعض، وكل واحد راح في طريقه. رجعت المبنى، وفتحت باب فصله بتردد. مستر جرايسون كان بيلم آخر حاجاته. "جيتي أخيرًا." هزيت راسي، ومشيت ناحية مكتبه. خلص تلم حاجاته، ومسك شنطة الملفات من على الكرسي. "جاهزة؟" هزيت راسي تاني. كنت هكدب لو قولت إني مش متوترة شوية. هو ده قانوني أصلاً؟ إن المدرس يوصلك البيت؟ يمكن، مين عارف. وأنا داخلة من الباب، وقفني بسرعة. "من هنا." مسك إيدي وشدني لحاجة كنت فاكراها دولاب، بس طلعت باب، باب بيودي على كام باب تانيين، وبعدين وصلنا بره. عربية كابورليه سماوي فاتح ظهرت قدامنا. مستحيل يكون بيقدر يجيب دي بمرتب المدرسة. بس برضه، أنا معرفش المدرسين بيقبضوا كام. "عيلتي يعني... غنية شوية." قال وهو بيجاوب على السؤال اللي كان بيدور في دماغي. "آه، ده يفسر حاجات كتير." وصلنا للعربية، واكتشفت إني لسه ماسكة إيده، وسيبتها بسرعة. "آسفة." ضحك وطلع المفتاح من جيبه، وفتح العربية. رحت ناحية كرسي الراكب، وفتحت الباب بالراحة وقعدت. يا إلهي! العربية دي تحفة. جواها كان لون كريمي فاتح، والكراسي جلد، وفيها ريحة العربيات الجديدة اللي بحبها. كانت تحفة. وأنا بفتح بوقي على العربية، هو اتكلم. "شكلك العربية عجباكي." حسيت خدودي سخنت لما اتقفشت، وهزيت راسي بس. حط المفتاح في الكونتاكت، والموتور اشتغل بصوت ناعم. كان صوت ملاك. أنا مش من الناس اللي بتحب العربيات أوي، بس بعرف العربية الحلوة لما بشوفها. ربطنا الحزام، وبدأ يسوق. وقتها افتكرت إنه ميعرفش بيتي فين. "يعني يا مستر جرايسون، مش محتاج عنوان بيتي؟" "عارفه خلاص، فاكرة؟ لما رجعتلك كراستك. وكمان، مكنتش ناوي أوصلك البيت دلوقتي." "ي-يعني رايحين فين؟" سألت، خايفة من اللي هيطلع من بوقه. "استرخي، أنا بس خارج بيكي. بإذنك طبعًا." "يعني إيه "خارج"؟" "أي مكان."
تعليقات
إرسال تعليق